خريطة ذهنية لبيداغوجيا حل المشكلات


 بيداغوجيا حل المشكلات:

    بيداغوجيا تقترح وضعية-مشكل معقدة تستدعي مواجهة التلميذ لمجموعة من التعلمات المتداخلة و المتمحورة حول هذه الوضعية. تقوم طريقة حل المشكلات على مايلي:
    يوضع المتعلمون-فرادى و جماعات- في وضعية تتطلب حل مشكل من إعداد المدرس.وتقوم هذه الطريقة علىة مسلمة ترى بأن المتعلمين يستوعبون بشكل أفضل حين يفكرون بأنفسهم في المشكل. في المقابل يكون المدرس قد هيأ التلاميذ مسبقا و حفزهم على العمل. و خلال الحصة فإنه يكون رهن إشارتهم. و الملاحظ عموما أن الوقت الخصص للتعلم هنا أطول مقارنة بطرق أخرى غير أنه يضمن مكتسبات عميقة.

    1- الوضعية التعلمية:
    وجود المتعلم في مجال يعده سيكولوجيا و ماديا للتعلم. أي وجوده ضمن مجموعة من المعطيات الذاتية و الاجتماعية و المدرسية التي لها علاقة بالكفاية المراد تحقيقها.
    يمكن تحليل الوضعية التعلمية إلى مجموعة من المركبات:
    - العامل الذاتي للمتعلم: خصوصياته السيكولوجية و الاجتماعية
    - العامل الديداكتيكي : الجوانب الميسرة للتعلم.
    - العامل التواصلي: يدخل ضمن الطرائق التشاركية: دينامية الجماعات.
    الوضعية التعلمية تمكن من تنظيم التعلم:
    - الكفاية المراد تحقيقها: مجموعة من الأهداف التي لا تعتبر غاية في حد ذاتها.
    - يتطلب إحراز ذلك مراعاة حاجات المتعلم و مكتسباته ، و الانطلاق منها بناء على مجموعة من الشروط و الأدوات البيداغوجية : و التي من ضمنها البيداغوجيا الفارقية و تقنيات التنشيط و التقويم و الدعم...

    2- مميزات الوضعية المسألة:
    - الإدماج: يقصد به استحضار التعلمات السلبقة لحل وضعية-مسألة جديدة
    - توقع المنتوج: ينتظر من التلميذ أن يجد حلا للوضعية حيث يكون هو الفاعل الأساسي فيها و ليس المدرس.
    - الوضعية- المسألة ليست بالضرورة وضعية تعلم.
    - الوضعية-المسألة وضعية مفتوحة في غالب الأحيان , بحيث تقبل أكثر من حل أو من طريقة للحل.
    - بالإمكان اقتراح الوضعيات مسألة للتثبيت و الدعم و التقويم.

    3- مكونات الوضعية- المسألة:
    - المعينات: العناصر المادية التي تقدم للتلميذ
    - الأنشطة: ما سيقوم به التلميذ
    - تعليمات العمل
    الوضعية تكون ذات دلالة إذا كانت مشوقة و محفزة للتلميذ حتى يكون فاعلا و مستثمرا لتعلماته

تنزيل الملف


تعليقات